للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" والسياق للبخاري. وسنده صحيح.

ولأبي صالح عن أبي هريرة بهذا الإسناد سياق آخر:

في أحمد ٢/ ٥٢٧ وابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ١٨٨ والإيمان له برقم ٢٠ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ١/ ٤٤١ والدارمي ٢/ ٢٣١ والطبراني في المكارم ص ٣١٥.

بلفظ: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا".

وله سياق ثالث:

في الأدب المفرد للبخاري ص ١٠٧:

من طريق صالح بن خوات بن جبير عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن الرجل ليدرك بحسن خلفه درجة القائم بالليل" وصالح ثقة وكذا من فوقه والحديث صحيح.

* وأما رواية يزيد الأودى عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٣٦٣ وابن ماجه ٢/ ١٤١٨ وأحمد ٢/ ٢٩١ و ٣٩٢ والخرائطى في المساوئ ص ١٨٥ و ٤٤٢ وابن أبي شيبة ٦/ ٩٠ وابن أبي عاصم في الزهد ص ٢٠٠ وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ص ١٨٢ والصمت ص ٢٨ وابن حبان ١/ ٣٤٩ وأبي نعيم في الرواة عن أبي نعيم ص ٣٥ و ٣٦ والحاكم ٤/ ٣٢٤ والبزار كما في زوائده ٢/ ٤٠٩:

من طريق داود يعنى الأودى قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لأصحابه: "تدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار، قالوا: اللَّه ورسوله أعلم قال: "فإن أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان الفم والفرج. أتدرون ما يدخل الناس الجنة" قالوا: اللَّه ورسوله أعلم قال: "تقوى اللَّه وحسن الخلق" والسياق لأبي نعيم.

ويزيد بن عبد الرحمن الأودى وثقه العجلى وابن حبان وقال ابن حجر مقبول. ومعنى ذلك أنه بحاجة إلى متابع. وعلم من هذا أن ابن حجر لا يعتد بتوثيق العجلى وهذا ما قرره المعلمى عبد الرحمن وزعم بعض معاصرينا أن المعلمى لم يسبق إلى ما مال إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>