من طريق سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمى عن على -رضي اللَّه عنه- قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال:"ما منكم من أحد وما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة" قال رجل: يا رسول اللَّه أفلا نتكل على كتبنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال:"أما أهل السعادة، فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء"، ثم قرأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآية. والسياق للبخاري.
٣٢٦٦/ ٧ - وأما حديث حذيفة بن أسيد:
فرواه مسلم ٤/ ٢٠٣٧ وأحمد ٤/ ٦ و ٧ والحميدي ٢/ ٣٦٤ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ٣١٨ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٧٩ و ٨٠ والفريابى في القدر ص ١١٤ و ١١٥ والطحاوى في المشكل ٧/ ٩٢ و ٩٣ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٦٣٠ والآجرى في الشريعة ص ١٨٢ وابن حبان ٨/ ١٩ وابن أبي عاصم في الصحابة ٢/ ٢٥٧ و ٢٥٨ والبغوى في الصحابة ٢/ ٢٧ و ٢٨ وأبو نعيم في الصحابة ٢/ ٦٩٣ والطبراني في الكبير ٣/ ١٩٥ والأوسط ٢/ ١٤٨:
من طريق عمرو بن دينار عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد يبلغ به النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول: يا رب أشقى أو سعيد فيكتبان: فيقول: أي رب أذكر أو أنثى فيكتبان. ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه، ثم تطوى الصحف، فلا يزاد فيها ولا ينقص" والسياق لمسلم.
٣٢٦٧/ ٨ - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري ١/ ٤١٨ ومسلم ٤/ ٢٠٣٨ وأحمد ٣/ ١١٦ و ١١٧ و ١٤٨ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٨٢ والفريابى في القدر ص ١٢٣ والآجرى في الشريعة ص ١٨٤ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣١.
من طريق حماد بن زيد عن عبيد اللَّه بن أبي بكر عن أنس بن مالك عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"إن اللَّه عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة يا رب علقة، فإذا أراد أن يقضى خلقه قال: أذكر أم أنثى؟ شقي أم سعيد؟ فما الرزق والأجل؟ فيكتب في بطن أمه" والسياق للبخاري.