رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة قال: فقالوا: انتظروا ما تأتيكم به السفار فإن محمدًا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم قال: فجاء السفار فقالوا ذاك". والسياق للطيالسى وسنده صحيح.
٣٣٢٠/ ٣٢ - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري ٦/ ٦٣١ ومسلم ٤/ ٢١٥٩ والترمذي ٥/ ٣٩٧ والنسائي في الكبرى ٦/ ٤٧٦ وأحمد ٣/ ١٦٥ و ٢٠٧ و ٢٢٠ و ٢٧٥ و ٢٧٨ وأبو يعلى ٣/ ٢٣٠ و ٢٨٢ و ٣٠٣ وابن جرير في التفسير ٢٧/ ٥٠ والطحاوى في المشكل ٢/ ١٨٢ والطيالسى ص ٢٦٥:
من طريق سعيد بن أبي عروبة وغيره عن قتادة عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- "أنه حدثهم أن أهل مكة سألوا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر" والسياق للبخاري.
٣٣٢١/ ٣٣ - وأما حديث جبر بن مطعم:
فرواه الترمذي ٥/ ٣٩٨ وأحمد ٤/ ٨١ و ٨٢ والبزار ٨/ ٣٥٧ وابن حبان ٨/ ١٤٥ و ١٤٦ وابن جرير في التفسير ٢٧/ ٥١ والإسماعيلى في معجمه ٣/ ٧٨٤ والطبراني في الكبير ٢/ ١٣٢:
من طريق سليمان بن كثير وغيره عن حصين عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: "انشق القمر على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - حتى صار فرقتين على هذا الجبل وعلى هذا الجبل فقالوا: سحرنا محمد فقال بعضهم: لئن كان سحرنا ما يستطيع أن يسحر الناس كلهم" والسياق للترمذي.
وقد تابع سليمان، محمد بن كثير وحصين بن نمير واختلف فيه على محمد بن فضيل فقال عنه عبد اللَّه بن سعيد الأموى وأبو كريب كما تقدم خالفهم أحمد بن بديل كما عند الإسماعيلى إذ قال عنه حصين عن جبير بن محمد بن جبير عن أبيه عن جده خالفهم على بن المنذر الطريقى إذ قال: ثنا ابن فضيل عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن جبير عن أبيه كما عند الطبراني وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأولى مع أن أولى هذه الوجوه عن ابن فضيل رواية من رواه عنه موافقًا للجماعة والحديث صحيح من هذه الطريق أعني الأولى.