للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التقريب بأنه مقبول وفي كل ذلك نظر فإن ابن شاهين ذكره في ثقاته ونقله عن ابن عمار مع أنه قد توبع كما تقدم فارتفع ما قاله الحافظ ومن تبعه.

* وأما رواية رميح عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٤٩٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه للمقدسى ٥/ ١٦٥:

من طريق المستلم بن سعيد بن رميح الجذامى عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إذا اتخذ الفيء دولًا والأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا وتعلم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وظهرت القينات وشربت الخمور ولعن آخر هده الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء وزلزلة وخسفًا ومسخًا وقذفًا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع" والسياق للترمذي والمستلم صدوق وشيخه مجهول.

* وأما رواية أبي صالح عنه:

ففي ابن عدى ٣/ ٢٧٦:

من طريق سليمان بن داود اليمامى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال: "والذى بعثنى بالحق لا تنقضى هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف" قالوا: ومتى ذاك يا رسول اللَّه بأبى أنت وأمى؟ قال: "إذا رأيت النساء ركبن السرج وكثرت القينات وشهد شهادة الزور وشرب المصلى في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستنفروا واستعدوا" قال بيده هكذا فوضعها على جبهته يستر وجهه. والحديث ضعيف جدًّا من أجل سليمان فإنه متروك، وانظر اللسان ٣/ ٨٣ و ٨٤.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

فيأتي تخريجها برقم ٥١.

٣٣٢٤/ ٣٦ - وأما حديث أم سلمة:

فرواه عنها عبيد اللَّه بن القبطية ومهاجر بن القبطية وعبد اللَّه بن الحارث وأم الحسن ويوسف بن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>