للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالفهم محمد بن طلحة بن مصرف اليامى إذ قال عنه عن زيد بن وهب عن على والقول الأول أصوب.

واختلف فيه على أبي إسحاق قرين خيثمة فقال عنه إسرائيل وخديج عن سويد عن على خالفهما يوسف بن أبي إسحاق إذ قال عنه عن أبي قيس عن سويد عن على وإسرائيل أقوى من يوسف مع كونه قد توبع مع إمكان كون رواية يوسف من المزيد خالف الجميع سعاد بن سليمان إذ قال عن أبي إسحاق عن قيس بن سويد عن على وقد حكم الدارقطني على هذا السياق بالوهم ونظر العلل ٣/ ٢٢٨.

* وأما رواية عبيدة عنه:

ففي مسلم ٢/ ٧٤٧ وأبي داود ٥/ ١٢٠ وابن ماجه ١/ ٥٩ وأحمد ١/ ٨٣ و ٩٥ و ١١٣ و ١٢١ و ١٤٤ والبزار ٢/ ١٧٠ و ١٧١ وأبي يعلى ١/ ٢٥٣ و ٢٥٥ والطيالسى ص ٢٤ وعبد الرزاق ١٠/ ١٤٩ وابن أبي شيبة ٨/ ٧٢٩ وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٤٤٢ والطحاوى في المشكل ١٠/ ٢٤٧ والآجرى في الشريعة ص ٣٢ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ١/ ٢٥٣ والبيهقي ٨/ ١٨٨:

من طريق أيوب عن محمد عن عبيدة عن على قال: ذكر الخوارج فقال: "فيهم رجل مخدج اليد أو مودن اليد أو مثدون اليد لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد اللَّه الذين يقتلونهم على لسان محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: قلت: أنت سمعت من محمد - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قال: أي ورب الكعبة أي ورب الكعبة أي ورب الكعبة" والسياق لمسلم.

* وأما رواية زيد بن وهب عنه:

ففي مسلم ٢/ ٧٤٨ وأبي داود ٥/ ١٢٥ وأحمد ١/ ٩١ و ٩٢ والنسائي في الكبرى ٥/ ١٦٣ والبزار ٢/ ١٩٤ و ١٩٥ و ١٩٦ و ١٩٧ وعبد الرزاق في مصنفه ١٠/ ١٤٧ وفي أماليه ص ٩٠ وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٢٤٤ و ٤٤٦ والطحاوى في المشكل ١٠/ ٢٥١:

من طريق سلمة بن كهيل حدثنى زيد بن وهب الجهنى أنه كان في الجيش الذين كانوا مع على -رضي اللَّه عنه- الذين ساروا إلى الخوارج فقال على -رضي اللَّه عنه- أيها الناس إني سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "يخرج قوم من أمتى يقرءون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيءٍ ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيءٍ ولا صيامكم إلى صيامهم بشيءٍ يقرءون القرآن يحسبونه أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>