للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الأوزاعى قال: حدثنى قتادة عن أبي سعيد الخدرى وأنس بن مالك عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "سيكون في أمتى اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حنى يرتد على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب اللَّه وليسوا منه في شيءٍ من قاتلهم كان أولى باللَّه منهم" قالوا: يا رسول اللَّه ما سيماهم؟ قال: "التحليق" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على قتادة في الوصل والإرسال إلا أن الذين وصلوه اختلفوا فقال الأوزاعى مرة ما سبق وقال: مرة عنه عن أنس وحده كما عند ابن ماجة برقم ١٧٥ خالف الأوزاعى سعيد بن بشير وهو متروك إذ قال عنه عن على الناجى عن أبي سعيد واختلف فيه على معمر فمرة يوصله ومرة لا يجاوزه قتادة وهو ضعيف في قتادة وأولاهم بالتقديم الأوزاعى على أن قتادة لا سماع له من أبي سعيد فالسند منقطع إذ لا يصح لقتادة سماع من صحابي إلا أنس وابن سرجس.

* وأما رواية الضحاك عنه:

ففي مسلم ٢/ ٧٤٧ وأحمد ٣/ ٨٢ وأبي يعلى ١/ ٩٣:

من طريق سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن الضحاك المشرقى عن أبي سعيد الخدرى عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في حديث ذكر فيه "قومًا يخرجون على فرقة مختلفة يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق" والسياق لمسلم.

* وأما رواية يزيد الفقير عنه:

ففي أحمد ٣/ ٥٢ والبخاري في التاريخ:

من طريق سويد بن نجيح أبي قطبة عن يزيد الفقير عن أبي سعيد سمع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "إن أقوامًا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" والسياق للبخاري وسويد ثقة كما في الإكمال للحسينى ص ١٨٧ سمع من يزيد فالسند صحيح.

* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:

ففي أبي يعلى ٢/ ٦ و ٧:

<<  <  ج: ص:  >  >>