للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أما أول أشراط الساعة: فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة، فزيادة كبد الحوت، وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشى المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها" قال: أشهد أنك رسول اللَّه، ثم قال: يا رسول اللَّه، إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامى قبل أن تسألهم بهتونى عندك، فجاءت اليهود ودخل عبد اللَّه البيت، فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أي رجل فيكم عبد اللَّه بن سلام؟ " قالوا: أعلمنا وابن اعلمنا وأخيرنا وابن أخيرنا. فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أفرأيتم إن أسلم عبد اللَّه؟ " قالوا: أعاذه اللَّه من ذلك. فخرج عبد اللَّه إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -. فقالوا: شرنا وابن شرنا ووقعوا فيه" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على حميد فقال عنه الفزارى وتابعه ابن أبي عدى وإسماعيل بن إبراهيم وأبو خالد الأحمر وبشر بن المفضل كما تقدم خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن حميد وثابت عنه ومرة قال ثابت وحده به وحماد إذا جمع ضعف مع مخالفته لما سبق.

٣٣٧٢/ ٨٤ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وطاوس.

* أما رواية سعيد عنه:

ففي البخاري ١٣/ ٧٨ ومسلم ٤/ ٢٢٢٧ و ٢٢٢٨ وابن حبان ٨/ ٢٨٦ والدارقطني في العلل ٩/ ١٩٢ والحاكم ٤/ ٤٤٣:

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب أخبرنى أبو هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضىء أعناق الإبل ببصرى" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه من أي مسند هو فعامة من رواه عن الزهرى كشعيب وعقيل ويونس وموسى بن عقبة وغيره قالوا كما سبق وقال عباس بن طالب عن الليث عن عقيل عن الزهرى عن عروة عن عائشة وعباس ضعيف.

* وأما رواية طاوس عنه:

ففي البخاري ١١/ ٣٧٧ ومسلم ٥/ ٢١٩٤ والنسائي ٥/ ١١٤ و ١١٦:

من طريق وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يحشر

<<  <  ج: ص:  >  >>