للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو الحسن وشيخه مجهولان وذكره أبو داود معلقًا.

* وأما رواية ابن الحنفية عنه:

ففي ابن ماجة ٢/ ١٣٦٧ وأحمد ١/ ٨٤ والبزار ٢/ ٢٤٣ وأبي يعلى ١/ ٢٤٤ والبخاري في التاريخ ١/ ٣١٧ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٧٨ وابن عدى ٧/ ١٨٥ والعقيلى ٤/ ٤٦٦ وأبي الشيخ في الطبقات ١/ ٣٨٥ ونعيم بن حماد في الفتن ١/ ٣٦١:

من طريق ياسين الزيات العجلى عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن على بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "المهدى منا أهل البيت يصلحه اللَّه في ليلة" والسياق للبزار وياسين ضعيف جدًّا ولم يصب مخرج مسنده أبي يعلى حيث حسن سنده وقد قال البخاري في الحديث "في إسناده نظر". اهـ.

* وأما رواية أبي الطفيل عنه:

ففي أبي داود ٤/ ٤٧٣ و ٤٧٤ وأحمد ١/ ٩٩ والبزار ٢/ ١٣٤ وابن أبي شيبة ٨/ ٦٧٨ و ٦٧٩:

من طريق أبي نعيم حدثنا فطر عن القاسم بن أبي بزة عن أبي الطفيل عن على -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث اللَّه رجلًا من أهل بيتى يملؤها عدلًا كما ملئت جورًا" وفطر هو ابن خليفة شديد التدليس فقد رد القطان مروياته وإن قال فيها ثنا وانظر فتح المغيث ١/ ٢١١ و ٢١٢.

* وأما رواية ابن زرير عنه:

ففي الفتن لنعيم بن حماد ١/ ٣٧١ و ٣٧٣ والطبراني في الأوسط ١/ ٩٦ و ٤/ ١٧٦:

من طريق ابن لهيعة قال: نا عياش بن عباس القتبانى عن عبد اللَّه بن زرير الغافقى عن على بن أبي طالب أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يكون في آخر الزمان فتنة يحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام ولكن شرارهم فإن فيهم الأبدال يوشك أن يرسل على أهل الشام سبب من السماء فيفرق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتى في ثلاث رايات المكثر يقول هم خمسة عشر ألفًا والمقل يقول هم اثنا عشر ألفًا أماراتهم أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك فيقتلهم اللَّه جميعًا ويرد اللَّه إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم". وابن لهيعة ضعيف جدًّا وتقدم بسط القول فيه في القدر ومن فوقه ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>