للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:

ففي أحمد ٣/ ٢٩٢ والحاكم ١/ ٢٤.

حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا زهير عن زيد يعنى ابن أسلم عن جابر بن عبد اللَّه قال: أشرف رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه فقال: "نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان ذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه وكثر -يعنى- من يخرج إليه النساء وذلك يوم التخليص يوم تنفى المدينة الخبيث كما ينفى الكير خبث الحديد يكون معه سبعون ألفًا من اليهود على كل رجل منهم ساج وسيف محلى فيضرب رواقه بهذا الضرب الذى عند مجتمع السيول" ثم قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من الدجال وما من نبي إلا وقد حذره أمته لأخبرنكم بشىء ما أخبره أمته نبي قبلى ثم وضع يده على عينيه ثم قال أشهد أن اللَّه ليس بأعور" وقد قال ابن كثير كما في النهاية ١/ ٨ و ٨٩ "إسناده جيد".

٣٤٠٣/ ١١٥ - وأما حديث أبي بكرة:

فرواه أحمد ٥/ ٣٨.

حدثنا يحيى بن سعيد عن عيينة حدثنى أبي عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الدجال أعور بعين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الأمى والكاتب" وعبينة هو ابن عبد الرحمن بن جوشن حسن الحديث ووالده ثقة فالحديث حسن.

٣٤٠٤/ ١١٦ - وأما حديث عائشة:

فتقدم تخريجه في باب برقم ٥٧.

٣٤٠٥/ ١١٧ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه قتادة وحميد وشعيب.

* أما رواية قتادة عنه:

ففي البخاري ١٣/ ٩١ ومسلم ٤/ ٢٢٤٨ وأبي داود ٤/ ٤٩٤ والترمذي ٤/ ٥١٦ وأحمد ٣/ ٢٠٧ و ٢٢٩ وأبي يعلى ٣/ ٢٥٤ و ٢٧٢ و ٢٧٧ و ٣٢٢ وابن حبان ٨/ ٢٨١:

من طريق شعبة عن قتادة عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما بعث نبي إلا أنذر أمته

<<  <  ج: ص:  >  >>