للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلمة عن على بن زيد عن الحسن عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فلم يذكر عمران ولا عبد اللَّه بن مغفل". اهـ. وتقدم أن ذكرت هذا الخلاف قبل وانظر إلى ما قاله البزار في تخريجى لحديث ابن مغفل في باب برقم.

وقد ورد في الحديث التصريح لشاهد الباب في حديث ابن مغفل في أن عيسى قاتل الدجال فعلى هذا ما ورد هنا من سياق المتن يكون مختصرًا من السياق المطول في حديث ابن مغفل.

وعلى ضعيف والحسن لا سماع له من عمران.

* وأما رواية ابن شقيق عنه:

فتقدم ذكرها في حديث محجن من الباب السابق.

* وأما رواية مطرف عنه:

ففي أبي داود ٣/ ١١ وأحمد ٤/ ٤٢٩ و ٤٣٤ و ٤٣٧ والطبراني في الكبير ١٨/ ١١٦:

من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير عن عمران بن حصين أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال" وفي رواية: "حتى ينزل عيسى ابن مريم -عليه السلام-" ولا أعلم في السند علة سوى تدليس قتادة.

٣٤١٤/ ١٢٦ - وأما حديث نافع بن عتبة:

فرواه مسلم ٤/ ٢٢٢٥ وابن ماجة ٢/ ١٣٧٠ وأحمد ٤/ ١٧٨ و ٣٣٧ و ٣٣٨ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ٢٨ ومصنفه ٨/ ٦٥٥ وابن أبي عاصم في الصحابة ١/ ٤٦٢ وابن قانع في الصحابة ٣/ ١٣٩ وأبو نعيم في الصحابة ٥/ ٢٦٧٢ وابن حبان ٨/ ٢٨٥ وأبو الشيخ في جزء من حديثه ص ١٧٤ والبخاري في التاريخ ٨/ ١٨ والطبراني في الأوسط ٤/ ٩٣ والحاكم ٣/ ٤٣٠ و ٤٣١:

من طريق جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال: كنا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في غزوة قال: فأتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قاعد قال: فقالت لى نفسى: ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالوه قال: ثم قلت: لعله يجىء معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدى قال: "تغزون جزيرة العرب فيفتحها اللَّه ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>