للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصاع والمد من القمح أو الشعير فيبذره على وجه الأرض فلا حراث ولا كراب فيدخل من المد الواحد سبع مائة مد" ورواه بغير هذا السياق ومحمد والحارث متروكان.

٣٤٢٣/ ١٣٥ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه مسلم ٤/ ٢٢٥٨ والنسائي في الكبرى ١/ ٥٠٦ وأحمد ٢/ ١٦٦ وابن حبان ٩/ ٢٢٣ وابن مندة في الإيمان ٣/ ٩٣٧:

من طريق شعبة عن النعمان بن سالم قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول: سمعت عبد اللَّه بن عمرو وجاءه رجل فقال: ما هذا الحديث الذى تحدث به؟ تقول: أن الساعة تقوم إلى كذا وكذا فقال: سبحان اللَّه -أو- لا إله إلا اللَّه أو كلمة نحوهما لقد هممت أن لا أحدث أحدًا شيئًا أبدًا. إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرًا عظيمًا يحرق البيت ويكون ويكون ثم قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يخرج الدجال في أمتى فيمكث أربعين لا أدرى أربعين يومًا أو أربعين شهرًا أو أربعين عامًا فيبعث اللَّه عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل اللَّه ريحًا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى يقبضه" قال: "سمعتها من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا بعرفون ولا ينكرون منكرًا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجببون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتًا ورفع ليتًا قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله قال فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل اللَّه أو قال ينزل اللَّه مطرًا كأنه الطل أو الظل -نعمان شك- فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسئولون قال: ثم يقال أخرجوا بعث النار فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبًا وذلك يوم يكشف عن ساق" والسياق لمسلم.

٣٤٢٤/ ١٣٦ - وأما حديث سمرة بن جندب:

فرواه عنه الحسن وولده سليمان وثعلبة بن عباد.

<<  <  ج: ص:  >  >>