للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقال للأرض أنبتى ثمرتك وردى بركتك فيومئذ تكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفى الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفى القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفى الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث اللَّه ريحًا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة" والسياق لمسلم.

٣٤٢٦/ ١٣٨ - وأما حديث عمرو بن عوف:

فرواه ابن ماجة ٢/ ١٣٧٠ والبزار ٨/ ٣١٨ والطبراني في الكبير ١٧/ ١٥ و ٢١ و ٢٢ وابن عدى ٦/ ٥٨:

من طريق كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تذهب الدنيا حتى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان حتى تقاتلون بنى الأصفر يجاهدون في سبيل اللَّه لا تأخذهم في اللَّه لومة لائم حتى يفتح اللَّه عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فيهدم حصنها وحتى يقتسموا المال بالأترسة قال: ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم ودياركم فيقولون من هذا الصارخ فلا يعلمون من هو فيبعثون طليعة تنظر هل هو المسيح فيرجعون إليهم فيقولون لم نر شيئًا ولم نسمعه فيقولون إنه واللَّه ما صرخ الصارخ إلا من السماء أو من الأرض تعالوا نخرج بأجمعنا فإن يكن المسيح بها نقاتله حتى يحكم اللَّه بيننا وبينه وهو خير الحاكمين وإن تكن الأخرى فإنها بلادكم وعساكركم وعشائركم رجعتم إليها" والسياق للبزار وكثير قال فيه عدة من أهل العلم إنه ركن من أركان الكذب كالشافعى وأبي داود والنسائي وغيرهم.

٣٤٢٧/ ١٣٩ - وأما حديث حذيفة بن اليمان:

فرواه عنه ربعى بن حراش ومكحول.

* أما رواية ربعى عنه:

ففي الإيمان لابن مندة ٣/ ٩١٨ و ٩١٩:

من طريق خلف بن خليفة عن أبي مالك الأشجعى عن ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنا أعلم بما مع الدجال معه نهران أحدهما نار تأجج في عين من يراه والآخر ماء أبيض من أدركه منكم فليغمض وليشرب من الذى يراه نارًا فإنه ماء

<<  <  ج: ص:  >  >>