ففي البخاري ١١/ ٤٠٦ ومسلم ١/ ١٩٧ وأحمد ٢/ ٤٠٠ والطبراني في الأوسط ٩/ ٧٤ و ٧٥:
من طريق الزهرى قال: حدثنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة حدثه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يدخل الجنة من أمتى زمرة هم سبعون ألفًا تضىء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر" وقال أبو هريرة: فقام عكاشة بن محصن الأسدى يرفع نمرة عليه فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم قال: "اللهم اجعله منهم" ثم قام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم فقال: "سبقك بها عكاشة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية محمد بن زياد عنه:
ففي مسلم ١/ ١٩٧ وأحمد ٢/ ٣٠٢ و ٤٥٦ وعلى بن الجعدى ص ١٧٨ وهناد في الزهد ص ١٣٥ والدارمي ص ٢٣٥:
من طريق الربيع بن مسلم وغيره عن محمد بن زياد عن أبى هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفًا بغير حساب" فقال رجل: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم قال: "اللهم اجعله منهم" ثم قام آخر فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم قال: "سبقك بها عكاشة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية سعيد المقبرى عنه:
ففي مسند على بن الجعد ص ٤١٧ وهناد في الزهد ١/ ١٣٥ و ١٣٦ والآجرى في الشريعة ص ٣٤٣:
من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن سعيد بن أبى سعيد عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سألت الله تبارك وتعالى الشفاعة لأمتى فقال لك سبعون ألفًا بدخلون الجنة بغبر حساب ولا عذاب قال: فقلت: ربى زدنى قال: فإن لك مع كل ألف سبعين ألفًا قال: قلت: رب زدنى قال: فحثا لى بين يديه وعن يمينه وعن شماله قال: فقال أبو بكر: حسبنا يا رسول الله قال: فقال عمر: با أبا بكر دع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر لنا كما أكثر الله تبارك وتعالى لنا قال: فقال أبو بكر: يا عمر إنما نحن حفنة من حفنات الله" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "صدق أبو بكر" وإسحاق متروك.