للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدى وأنا معه حيث يذكرنى والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلى شبرًّا تقربت إلبه ذراعًا ومن تقرب إلى ذراعًا تقربت إليه باعًا وإذا أقبل إلى يمشى أقبلت إليه أهرول" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

ففي البخاري ١٣/ ٣٨٤ ومسلم ٤/ ٢١١٣ وغيرهما.

من طريق الأعمش سمعت أبا صالح عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى، فإن ذكرنى في نفسه ذكرته في نفسى وإن ذكرنى في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خير منه وإن تقرب إلى شبرًا تقربت إليه ذراعًا وإن تقرب إلى ذراعًا تقربت إليه باعًا وإن أتانى يمشى أتيته هرولة" والسياق للبخاري.

* وأما رواية يزيد عنه:

ففي مسلم ٤/ ٢١٠٦ والترمذي ٤/ ٥٩٦ وأحمد ٢/ ٤٤٥:

من طريق جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يقول: أنا عند ظن عبدى في، وأنا معه إذا دعانى".

وهو عند ابن ماجه ٢/ ١٤١٩ بهذا الإسناد بلفظ: "لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم، لتاب عليكم" وهو صحيح.

* وأما رواية عجلان عنه:

ففي ابن حبان ٢/ ٩:

من طريق عثمان بن عمر حدثنا ابن أبى ذئب عن عجلان مولى إسماعيل عن أبى هريرة قال: "ذكروا الفرح عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا الضالة يجدها الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لله أشد فرحًا بتوبة أحدكم من الضالة يجدها الرجل بأرض الفلاة"" وسنده حسن.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي ابن حبان ٢/ ١٣:

من طريق عبد الله بن رجاء عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه" وهو صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>