للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية أبى يعفور عنه:

فعند الترمذي في العلل الكبير ص ٥١ وابن حبان في الصحيح ٢/ ٣٠٧ والبخاري في التاريخ ٨/ ١٠٠:

من طريق أبى عوانة عن أبى يعفور به ولفظه: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح على الخفين).

ورواه عن أبى عوانة قتيبة فرواته ثقات لذا خرجه ابن حبان في الصحيح إلا أن الترمذي قال: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: أخطأ فيه قتيبة بن سعيد والصحيح عن أنس موقوفًا". اهـ. وما قالدالبخاري رحمه الله من خطأ قتيبة فيه نظر فقد تابعه على رفعه نعيم بن الهيصم كما في تاريخه في ترجمته ونعيم وثقه الدارقطني وغيره كما في تاريخ بغداد ١٣/ ٣٠٥ فخرج قتيبة من عهدة رفعه ورواه الثورى عن أبى يعفور كما في الكبرى ١/ ٢٧٥ للبيهقي إلا أنه وقفه ولاشك أن الثورى أقوى من أبى عوانة فبان بما تقدم أن الخلاف في الرفع والوقف على أبى يعفور لا على أبى عوانة. فرفعه عنه أبو عوانة ووقفه الثورى.

* وأما رواية عطاء الخراسانى عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ١٨٢:

من طريق عمر بن المثنى عنه به "قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: "هل من إناء؟ " فتوضأ ومسح على خفيه ثم لحق بالجيش فأمهم" وعمر بن المثنى فيه ضعف وتكلم عليه العقيلى.

* وأما رواية سليمان التيمى عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٥/ ٥٩ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٥٥٨:

من طريق على بن الفضيل قال: حدثنى سليمان التيمى عنه ولفظه: قال: "وضأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بشهر فمسح على الخفين والعمامة" وعلى بن الفضيل لم أر من ذكره بجرح أو تعديل وقد تفرد بالرواية عن سليمان كما قال الطبراني.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٢/ ٢٩٨:

من طريق عبد الحكم بن ميسرة عن سعيد بن أبى عروبة به ولفظه: (رأيت

<<  <  ج: ص:  >  >>