الوليد بن محمد الموقرى إذ رواه عن الزهرى بإسقاط مروان وهو متروك واختلف فيه على معمر فقيل عنه عن الزهرى عن عروة عن مروان عن عبد الرحمن. وقيل عنه كما في الرواية الأولى كما أنه قد اختلف فيه على شعيب فقيل عنه ما سبق وقيل عنه كذلك بإسقاط أبى مرسلًا وهذا الوجه روى أيضًا عن يونس.
وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأول وهو اختيار البخاري.
* تنبيه: روى عن إبراهيم بن سعد أنه قال: عبد الله بن الأسود بدل عبد الرحمن وذكر ابن أبى عاصم أنه لا يعلم من تابعه على هذه التسمية. والظاهر أن هذا ليس منه بل ممن بعده، دليل ذلك أنه روى عنه أنه قال: مثل قول الآخرين.
٣٨١٥/ ٧٩ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وأبو يزيد المديني.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي أبى داود ٥/ ٢٧٧ والترمذي ٥/ ١٣٨ وابن ماجه ٢/ ١٢٣٦ وأحمد ١/ ٣٠٣ و ٣٢٧ و ٣٣٢ وأبى يعلى ٣/ ٨ و ٩ و ٩٣ والطيالسى ص ٣٤٨ وابن أبى شيبة ٦/ ١٧١ و ١٧٢ والبزار كما في زوائده ١/ ١٩٣ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٨٨ وابن حبان ٧/ ٥١٤ و ٥١٥ وأبى الشيخ في الأمثال ص ٢٦ وأبى نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٣٥٥ والبيهقي في الدلائل ٥/ ٣١٧ وتمام ١/ ٢٩٣ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٩٩:
من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاء أعرابى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل يتكلم بكلام فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من البيان سحرًا وإن من الشعر حكمًا" وسنده حسن وسماك يضطرب فيما يرويه عن عكرمة إلا إذا كان الراوى عنه ممن يميز ذلك كالثورى وشعبة وإسرائيل وهذا الحديث قد وقع من رواية بعضهم عنه كإسرائيل وشعبة.
* وأما رواية أبى يزيد عنه:
ففي ابن عدى ٣/ ٣٠٦ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٠٠:
من طريق سلام أبى المنذر عن مطر الوراق عن أبى يزيد المديني عن ابن عباس قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من الشعر حكمًا وإن من البيان سحرًا" وسلام ضعيف وشيخه فيه كلام، وأبو يزيد يحتاج إلى متابع وما قبله يقويه.