في التِّرْمِذِيّ ٤/ ٦٥٩ وابن ماجه ٢/ ١٤٢٠ وأَحْمد ٣/ ١٩٨ وأبي يعلى ٣/ ٢٢٨ و ٢٣٢ و ٢٤٧ والحربى في غريبه ٢/ ٧١٩ والخلال كما في المنتخب منه ص ٩٢ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ١١١ وأبي الشيخ في جزئه ص ٢٤٩ والدارمي ٢/ ٢١٣ وعبد بن حميد ص ٣٦٠ وابن عدي ٥/ ٢٠٧ والحاكم ٤/ ٢٤٤ وابن أبي شيبة ٨/ ١٠٨:
من طريق علي بن مسعدة الباهليّ حَدَّثَنَا قتادة عن أنس أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" والسياق للترمذي.
وقد تفرد به علي بن مسعدة وهو مختلف فيه وقد أنكر الحديث أَحْمد كما في علل الخلال.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي ابن حبان ٢/ ٦ وابن عدي ١/ ٢٠٠ و ٧/ ٢١١:
من طريق يحيى بن أَيُّوب وغيره قال: سمعت حميد الطَّويل يقول: قلت لأنس بن مالك: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الندم توبة" قال: نعم والسياق لابن حبان.
وقد تابع يحيى مروان بن معاوية ويحيى بن راشد. والأسانيد إليهم لا تصح إذ في الطريق إلى ابن أَيُّوب محفوظ بن أبي توبة وهو ضعيف جدًّا كما في تاريخ بغداد ١٣/ ١٩٢ عن أَحْمد وفي الطريق إلى مروان أَحْمد بن محمَّد بن حرب شيخ ابن عدي قال فيه ابن عدي: "يتعمد الكذب ويلقن فيتلقن". اهـ. ويحيى بن راشد ضعيف في نفسه كما قاله ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والنَّسائيّ.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الضعفاء للعقيلي ١/ ١١٤ وابن حبان في الضعفاء ١/ ١٦٨ وابن عدي ١/ ٣٥٧ و ٣٥٨:
من طريق أَيُّوب بن ذكوان عن الحسن عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا أعظم عفوًا من أن أستر عبدي ثم أفضَحه ولا أزال أغفر لعبدى ما استغفرنى" وأيوب قال فيه البُخَارِيّ وابن حبان منكر الحديث.