للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ١٠٥ وأبو الفضل الزُّهْرِيّ ١/ ١٦٢ والطحاوي في المشكل ٣/ ٣٧ وابن حبان ٩/ ٥ وابن أبي شيبة ٧/ ٤٧١:

من طريق سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخُدرِيّ - رضي الله عنه - قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النَّاس وقال: "إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله". قال: فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عبد خير فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أمن النَّاس على في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخدًا خليلًا غير أبي بكر لاتخذت أَبا بكر ولكن أخوة الإِسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلَّا سد إلا باب أبي بكر" والسياق للبخاري.

٣٩٩٥/ ٢٠ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه التِّرْمِذِيّ في الجامع ٥/ ٦٠٩ والعلل ص ٣٧٠ والطبراني في الأوسط ٦/ ٣٩:

من طريق داود بن يزيد الأودى عن أَبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذًا خليلًا لاتخدت أَبا بكر خليلًا" والسياق للطبراني وداود ضعيف وولده لم يوثقه معتبر.

٣٩٩٦/ ٢١ - وأما حديث ابن الزُّبير:

فرواه عنه ابن أبي مليكة ووهب بن كيسان والحسن بن يناق.

* أما رواية ابن أبي مليكة عنه:

فرواه البُخَارِيّ ٧/ ١٧ وأَحمد ٤/ ٤ و ٥ والرويانى ٢/ ٣٦٠ والدارمي ٢/ ٢٥٥ والبزار ٦/ ١٤٧ وابن أبي شيبة ٧/ ٣٥٠ وسعيد بن منصور في السنن ١/ ٦٤ وعبد الرَّزّاق ١٠/ ٢٦٣ والطبراني في الكبير القطعة المفقودة منه ص ٣٩:

من طريق أَيُّوب عن عبد الله بن أبي مليكة قال: كتب أهل الكوفة إلى عبد الله بن الزُّبير في الجد فقال: أما الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذًا من هذه الأمه خليلًا لاتخذته خليلًا أنزله أبًا" يعني أَبا بكر" والسياق للبخاري.

* وأما رواية وهب بن كيسان عنه:

ففي البَزَّار ٦/ ١٦٢ والطبراني في الكبير القطعة المفقودة منه ص ٦٣ و ٦٤:

من طريق محمَّد بن إسحاق عن وهب بن كيسان قال: كتب عبد الله بن عتبة إلى عبد الله بن الزُّبير وكان استعمله على قضاء العراق يسأله عن الجد فكتب ابن الزبير أن الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>