للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الهيثمى في المجمع ١/ ٢٦٣: "فيه الحريش بن الخريت ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري". اهـ.

٣٠٨ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عطاء وحنش ومجاهد ومقسم وعكرمة.

أما رواية عطاء عنه:

ففي أبى داود ١/ ٢٤٠ وابن ماجه ١/ ١٨٩ والدارمي ١/ ١٥٧ وابن خزيمة ١/ ١٣٨ وابن حبان ١/ ٣٠٤ وعبد الرزاق ١/ ٢٢٣ وأحمد ١/ ٣٣٠ وأبى يعلى ٣/ ٣٦ والدارقطني في السنن ١/ ١٩٠ و ١٩١ و ١٩٢ والطبراني في الكبير ١١/ ١٩٤ والحاكم في المستدرك ١/ ١٧٨ وأبى نعيم في الحلية ٣/ ٣١٧ والبيهقي في الكبرى ١/ ٢٢٦:

من طريق الأوزاعى والوليد بن عبيد الله بن أبى رباح كلاهما عن عطاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلًا أجنب في شتاء فسأل فأمر بالغسل فاغتسل فمات فذكر ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما لهم قتلوه قتلهم الله" ثلاثًا "قد جعل الله الصعيد أو التيمم طهورًا" والسياق لابن الجارود.

والوليد ضعفه الدارقطني كما في الميزان وفرعه وفى الجرح والتعديل نقل ابن أبى حاتم توثيقه عن ابن معين من طريق الدارمي عنه وجعل ذلك بين قوسين المخرج للكتاب وفى ثبوت ذلك نظر من وجوه.

الأول وهو أولاها:

أنى رجعت إلى سؤلات عثمان بن سعيد الدارمي عنه فلم أجده ذكر الوليد في الكتاب أصلًا بغض النظر عن كونه ذكر أو لم يذكر ما في الجرح والتعديل من التوثيق بين قوسين.

الثانى: أن هذا لو وجد عن الدارمي فإن الغالب على الذهبى والحافظ ابن حجر في الميزان وفرعه ذكره فإن أصل الكتاب يبين ذلك إلا ما ندر عنها.

الثالث: أنه جعل هذا التوثيق في الجرح والتعديل بين قوسين دليل على أن ثم اختلاف في نسخ الجرح والتعديل فإن كان الأمر كذلك فإن الفاصل في هذا الرجوع إلى المصدر الذى أشار إليه صاحب الجرح والتعديل وقد علمت أنه خال مما ذكره فبان بهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>