للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الفرات بن أبى الفرات قال: حدثنا عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنمت واستيقظت ثم نمت واستيقظت فقام رجل من المسلمين فقال الصلاة الصلاة فخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأسه يقطر قال: وأظن الرجل عمر - رضي الله عنه - فصلى بنا وقال: "الولا أن أشق على أمتى لأحببت أن يصلوا هذه الصلاة هذه الساعة". اهـ.

والفرات بن أبى الفرات مختلف فيه واختيار ابن عدى أنه ضعيف وهو الأصوب.

٣٥٧/ ٤٦ - وأما حديث أبى برزة:

فرواه البخاري ٢/ ٤٩ ومسلم ١/ ٤٤٧ وغيرهما.

ولفظه: "كان - صلى الله عليه وسلم - لا يبالى بعض تأخيرها قال: يعنى العشاء إلى نصف الليل ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها" الحديث وهو مطول بذكر أوقات الصلوات.

٣٥٨/ ٤٧ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه نافع وعطاء والأحنف بن قيس وأبو العالية وكريب.

* أما رواية نافع عنه:

فرواه البخاري ٢/ ٥٠ ومسلم ١/ ٤٤٤ وغيرهما.

ولفظه: "أعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة، قال عطاء: قال ابن عباس: فخرج نبى الله - صلى الله عليه وسلم - كأنى أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه فقال: "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يصلوها" هكذا فاستثبت عطاء كيف وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - على رأسه يده كما أنبأه ابن عباس فبدد لى عطاء بين أصابعه شيئًا من تبديد ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلى الوجه على الصدع وناحية اللحية لا يقطر ولا يبطش إلا كذلك وقال: "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يصلوا هكذا".

* وأما رواية عطاء عنه:

في البخاري ٢/ ٥٠ ومسلم ١/ ٤٤٤ وأبى عوانة ١/ ٣٠٤ والنسائي في المواقيت باب ما يستحق من تأخير العشاء ١/ ٢١٣ وأحمد ١/ ٢٢١ و ٢٤٤ و ٣٦٦ وابن حبان ٣/ ٣٨:

من طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال: أعتم

<<  <  ج: ص:  >  >>