للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية زر المتقدمة الذكر ولفظه: قال عمرو بن ميمون: قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا قال: فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت قال: فألقيت عليه محبتى فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتًا ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فاتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال: قال: لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها" قلت: فما تأمرنى إن أدركنى ذلك يا رسول الله قال: "صل الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة" لفظ أبى داود.

وقد روى عن ابن مسعود من غير من ذكر أكتفى بما سبق.

* وأما رواية عبد الرحمن عنه:

ففي ابن ماجه ٢/ ٩٥٦ وأحمد ٣/ ٩٩ و ٤٠٩ وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند ١/ ٤٠٠ وعبد الرزاق في المصنف ٢/ ٣٨٣ والطبراني في الكبير ١٠/ ٢١٣ و ٢١٤ والبيهقي ٣/ ١٢٧ والفاكهى في الفوائد ص ٣٢٥:

من طريق القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيلى أموركم بعدى رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقتيها" فقلت: يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: "تسألنى يابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى الله".

٣٧١/ ٦٠ - وأما حديث عبادة بن الصامت:

فرواه أبو داود ١/ ٣٠١ وابن ماجه ١/ ٣٩٨ ومحمد بن نصر المروزى في الصلاة ١/ ٩٤٥ وابن سعد ٧/ ٤٠٢ وابن أبى شيبة ٢/ ٣٨١ وعبد الرزاق ٢/ ٣٨٠ و ٣٨١ في مصنفيهما وأحمد ٥/ ٣١٤ و ٣١٥ و ٣٢٩ والشاشى ٣/ ١٣٤ في مسنديهما والبخاري في الكنى ص ٧.

كلهم من طريق أبى أبى بن امرأة عبادة بن الصامت عن عبادة قال: - صلى الله عليه وسلم -: "إنها ستكون عليكم بعدى أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها" فقال رجل: يا رسول الله أصلى معهم؟ قال: "نعم إن شئت" وقال سفيان: إن أدركتها معهم أصلى معهم؟ قال: "نعم إن شئت" لفظ أبى داود.

وقد وقع في سنده اختلات في موضعين:

الموضع الأول: منهم من جعل الحديث من مسند عبادة كما تقدم فرواه السفيانان

<<  <  ج: ص:  >  >>