للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية الحارث عنه:

فعند الطبراني في الأوسط ٥/ ١٠٦ وابن شاهين في فضائل الأعمال ص ٤٢٥ والخطيب في التاريخ ٣/ ٩٩.

كلهم من طريق جنادة بن مروان عن الحارث به ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أقسمت لبررت أن أحب عباد الله إلى الله لدعاة الشمس والقمر يعنى المؤذنين" والسياق لابن شاهين ووقع عند غيره لرعاة الشمس بالراء وهو الموافق للمعنى وما أظن الواقع في كتاب ابن شاهين إلا تصحيف كائن من مخرجى الكتاب، وجنادة اتهم بالكذب فالحديث ضعيف جدًّا.

* وأما رواية الرقاشى بزبد بن أبان عنه:

فعند أبى يعلى ٤/ ١٦٠:

من طريق زيد العمى عنه به ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرس يومًا فأذن بلال ثم قال: "من قال مثل مقالته وشهد مثل شهادته فله الجنة" والعمى وشيخه متروكان.

* وأما رواية الأعمش عنه:

ففي مسند البزار كما في زوائده ١/ ١٨٠.

قال: حدثنا إسماعيل بن مسعود فيما أعلم ثنا عثام بن على عن الأعمش عن أنس أحسبه رفعه قال: "المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة" وفيه أكثر من علة الشك من البزار والانقطاع بين الأعمش وأنس بن مالك وثم روايات أخر لأنس لم أذكرها خشية الطول.

٤٣٠/ ١٢٠ - وأما حديث أبى هريرة:

فله عدة أحاديث في الباب نكتفى بما روى البخاري ٢/ ٨٤ ومسلم ١/ ١٩١ وغيرهما.

ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا نودى للصلاة أدبر الشيطان وله ظراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا اذكر لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدرى كم صلى" لفظ البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>