للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيى بن آدم فقال: عن الحسين بن على عن أبيه عن أبى رافع كما عند أحمد وقول الجماعة أصح سيما وفيهم أبو نعيم وابن حجر وهما جبلان.

الثالثة: أن الثورى روى الحديث بهذا الإسناد مخالفًا لشريك فقال: عن عاصم بن عبيد الله عن ابن عبد الله بن الحارث عن أبيه به خرج ذلك الإمام النسائي. والثورى لا يوازيه الثقات فضلًا عمن هو كشريك فضلًا عن هذا ما تقدم من ضعف الحديث ولا ينفع قول الهيثمى في المجمع أن عاصمًا روى عنه مالك.

٤٣٦/ ١٢٦ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه كعب ومجاهد والنضر بن سفيان وسعيد بن المسيب.

* أما رواية كعب عنه:

فعند المصنف في الفضائل ٥/ ٥٨٦ وأحمد ٢/ ٢٦٥:

من طريق سفيان الثورى وغيره عن ليث بن أبى سليم به ولفظه: "سلوا الله لى الوسيلة" قالوا: يا رسول الله وما الوسيلة؟ قال: "أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد أرجو أن أكون أنا هو".

قال الترمذي: هذا حديث غريب ليس بالقوى وكعب ليس بالمعروف ولا نعلم أحدًا روى عنه غير ليث بن أبى سليم.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي البزار كما في زوائده ١/ ١٨٤:

من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا على فإنها زكاة لكم وسلوا لى الوسيلة من الجنة فسألناه أو أخبرناه فقال: هي درجة في أعلى الجنة وهى لرجل وأنا أرجو أن أكون ذلك الرجل". وليث ضعيف وقد رواه عنه داود بن علبة وهو مثله.

* وأما رواية النضر بن سفيان عنه:

ففي النسائي ٢/ ٢٠ والتاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٨٧ وابن حبان في صحيحه ٣/ ٨٨ والدارقطني في المؤتلف ٤/ ٢٢١.

كلهم عن طريق عمرو بن الحارث عن بكير عن على بن خالد أنه سمع النضر بن سفيان يحدث عن أبى هريرة قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بتلعات التمر فقام بلال ينادى فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>