فرواه البزار كما في زوائده ٤/ ١٢٠ والطبراني في الأوسط ٣/ ١٦٥ وأبو نعيم في الحلية ٦/ ١٧٣ وابن عدى ٤/ ٦١ والعقيلى ٢/ ١٤٠:
من طريق صالح المرى عن ثابت وميمون بن سياه وجعفر بن زيد عنه ولفظه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من صلى الغداة فهو في ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشىء من ذمته" صالح متروك وقد تابعه على روايته منصور بن سعيد فقال: عن ميمون بن سياه ولم أر ترجمة لمنصور ومن هو من رجال التهذيب أرفع من هذا.
تنبيه: وقع عند البزار كما في زوائده أن ثابتًا رواه عن ابن سياه والصواب ما أثبته. ولثابت عن أنس سياق آخر، عند ابن ماجه ١/ ٢٥٧ والعقيلى ٢/ ١٤٠ والحاكم ١/ ٢١٢ وغيره.
بلفظ:"بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور تام بوم القيامة" ويرويه عن ثابت سليمان بن داود وهو ضعيف كما في زوائد ابن ماجه للبوصيرى ومن أجله ضعف الحديث العقيلى.
٤٧١/ ١٦١ - وأما حديث عمارة بن رويبة:
فرواه عنه أبو بكر وأبو إسحاق وعبد الملك بن عمير.
* أما رواية أبى بكر عنه:
فعند مسلم ١/ ٤٤٠ وأبى عوانة ١/ ٣٧٦ وأبى داود ١/ ٢٩٧ والدارمي ١/ ٢٧٢ والنسائي ١/ ١٩٠ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٣٨٦ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ٢٢٠ وابن خزيمة ١/ ١٦٤ وابن حبان ٣/ ١١٨ و ١١٩ وأحمد ٤/ ١٣٦ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٣٠.
من طرق صحيحة مختلفة إليه ولفظ الحديث قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، يعنى: الفجر والعصر، فقال له رجل من أهل البصرة: أأنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، قال الرجل: وأنا أشهد أنى سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعته أذناى ووعاه قلبى. والسياق لمسلم.
* وأما رراية أبى إسحاق عنه:
ففي مستخرج أبى عوانة ١/ ٣٧٦:
من طريق القاسم بن عبد الله بن أبى وديعة التيمى قال: ثنا أبو الأحوص قال: ثنا