للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واللفظ لعبيد الله عن ميمونة قالت: كان رسول الله إذا سجد خوى بيديه "يعنى جنح" حتى يرى وضح إبطيه من ورائه وإذا قعد اطمان على فخذه اليسرى" واللفظ لمسلم.

٥٩٣/ ٢٨٣ - وأما حديث أبى حميد:

٥٩٤/ ٢٨٤ - وأما حديث أبى أسيد:

٥٩٥/ ٢٨٥ - وأما حديث سهل بن سعد:

٥٩٦/ ٢٨٦ - وأما حديث محمد بن مسلمة:

فتقدمت في باب رفع اليدين عند الركوع برقم ١٩٠.

٥٩٧/ ٢٨٧ - وأما حديث أبى مسعود:

فتقدم في باب وضع اليدين على الركبتين في الركوع برقم ١٩٢.

٥٩٨/ ٢٨٨ - وأما حديث البراء بن عازب:

فرواه عنه أبو إسحاق وإياد وابن أبى ليلى.

* أما رواية أبى إسحاق عنه:

فرواها أبو داود ١/ ٥٥٤ والنسائي ٢/ ١٦٧ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ١٧٠ و ١٧١ وابن خزيمة ١/ ٣٢٥ و ٣٢٦ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٢٨٩ وأحمد ٤/ ٣٠٣ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٩٩ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٣٣١ والرويانى ١/ ٢٠٨ وابن عدى ٢/ ٢٩٠ والبيهقي ٢/ ١١٥ والحاكم ١/ ٢٢٨ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ٢٥١ وابن مخلد في الفوائد رقم ٤٠:

من طريق أبى إسحاق قال: وصف لنا البراء بن عازب فوضع يديه واعتمد على ركبتيه ورفع عجيزته وقال هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يسجد "وقد رواه عن أبى إسحاق شريك ويونس بن أبى إسحاق وأيوب بن جابر والحسن بن عمارة وعامتهم ضعفاء ما عدا يونس فيصح الحديث من طريقه إلا أنه قد أدخل بين أبى إسحاق والبراء رجلًا وذلك فيما رواه ابن أبى حاتم في العلل ١/ ١٦٩ من طريق داود بن الجراح عن شريك عن أبى إسحاق عن التميمى عن البراء به فهل زيادته من المزيد في متصل الأسانيد إذ أبو إسحاق صرح بسماعه له من البراء كما تقدم ذلك كان كذلك بهذا التصريح لولا ما يحتاج إلى التعرف لتفرد شريك بهذه الزيادة من بين سائر قرنائه إلا أن هذه الزيادة الواردة عنه لا يتحملها هو، برهان ذلك أنه قد روى الحديث موافقا لمن لم يزدها من قرنائه فبان بهذا أن الأمر راجع إلى من

<<  <  ج: ص:  >  >>