للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بأصبعه" والسياق لمسلم.

٦١٩/ ٣٠٩ - وأما حديث نمير الخزاعى:

ففي أبى داود ١/ ٦٠٤ والنسائي ٣/ ٣٢ و ٣٣ وابن ماجه ١/ ٢٩٥ وأحمد في المسند ٣/ ٤٧١ وابن أبى شيبة في المسند ٢/ ٤٧ وكذا في المصنف ٢/ ٣٦٩ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٢١٦ وابن أبى عاصم في الصحابة ٤/ ٣٠٥ والبخاري ٨/ ١١٧ وابن خزيمة ١/ ٣٥٤ و ٣٥٥ والبيهقي ٢/ ٣١ والطبراني في الدعاء ٢/ ١٠٨٢:

من طريق عصام بن قدامة عن مالك بن نمير الخزاعى عن أبيه قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - واضعًا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعًا أصبعه السبابة قد حناها شيئًا" والسياق لأبى داود.

والحديث ضعيف، مالك بن نمير مجهول.

٦٢٠/ ٣١٠ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو حازم وأبو صالح وابن سيرين.

* أما رواية أبي حازم عنه:

ففي مصنف عبد الرزاق ٢/ ٢٥٠ وابن عدى في الكامل ٥/ ١٦ والطبراني في الدعاء ٢/ ١٠٨٦ و ١٠٨٧ وأبو أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ١٥:

من طريق عبد الرزاق عن عمر بن راشد عن يحيى بن أبى كثير عن أبى حازم مولى الأنصار عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن جزأً من سبعين جزأً من النبوة تأخير السحور وتبكير الافطار وإشارة الرجل بأصبعه في الصلاة" عمر بن راشد متروك وقد تفرد بالحديث.

تنبيه: وقع في مصنف عبد الرزاق "معمر بن راشد" صوابه ما تقدم.

تنبيه آخر: وقع في الكنى لأبى أحمد "حازم مولى الأنصار" صوابه أبو حازم وما أكثر الأغلاط في الكتاب.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

ففي الترمذي ٥/ ٥٥٧ والنسائي ٣/ ٣٣ وأحمد ٢/ ٥٢٠ و ٥/ ٤٢٠ ووكيع في نسخته

<<  <  ج: ص:  >  >>