للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أربعًا وثلاثين فرجعت إليه فقال: تقول: سبحان الله والحمد لله والله كبر حتى يكون منهن كلهن ثلاثين" والسياق للبخاري.

وذكر النسائي أنه وقع في سنده اختلاف على أبى صالح فساقه عنه سمى كما تقدم خالفه عبد العزيز بن رفيع حيث قال: عن أبى صالح عن أبى الدرداء وذلك من رواية جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز ورواه الثورى عن عبد العزيز فقال: عن أبى عمر

الصينى عن أبى الدرداء. خالف الكل شريك حيث قال: عن عبد العزيز عن أبى عمر عن أم الدرداء عن أبى الدرداء.

وعلى أي صاحبى الصحيح لم يلتفتا إلى هذا الاختلاف ورأيا أن رواية سمى الراجحة، لذلك اختاراها مع أن سمى تابعه على هذه الرواية عدة منهم رجاء بن حيوة وسهيل بن أبى صالح فحصل الترجيح لها وإن كان فيها سلوك الجادة.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي مسلم ١/ ٤١٨ وأبى عوانة ٢/ ٤١٨ والنسائي ص ٢٠٢ في اليوم والليلة وأحمد ٢/ ٤٨٣ وابن خزيمة ١/ ٣٦٨ وابن حبان ٣/ ٢٣٠ والبيهقي ٢/ ١٨٧:

من طريق سهيل بن أبى صالح عن أبى عبيد عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبى هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من سبح الله في دبر كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون. وقال تمام المائة: لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" والسياق لمسلم.

وقد وقع في سنده اختلاف على أبى عبيد كما وقع فيه اختلاف أيضًا على سهيل.

أما الاختلاف على أبى عبيد فكائن ذلك في الرفع والوقف فرفعه سهيل كما تقدم ووقفه مالك خرج رواية الوقف النسائي في اليوم والليلة ولا شك أن مالكا مقدم على سهيل في كل شىء، ثم وجدت رواية مالك مصرحًا برفع الحديث عند أبى عوانة فلم تقع مخالفة من مالك.

وأما الاختلاف على سهيل:

فرواه عنه كما تقدم خالد بن عبد الله وإسماعيل بن زكريا وزيد ابن أبى أنيسة.

ورواه عنه ابن عجلان من رواية الليث عنه إلا أنه اختلف فيه على الليث فقال شعيب:

<<  <  ج: ص:  >  >>