للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد حكى النسائي أنه وقع فيه اختلاف على موسى فرواه عنه يعلى كما تقدم خالفه شعبة والمبارك بن سعيد حيث قالا: عن موسى عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبى وقاص فجعلا الحديث من مسند سعد إلا أنهما اختلفا في سياق المتن كما وضح ذلك النسائي.

ويظهر مما تقدم أن الحديث من مسند سعد هو المقدم لأن يعلى بن عبيد لا يعارض بشعبة سيما وقد توبع شعبة إلا أنى رأيت في تحفة الأشراف ٣/ ٣٢١ ما يدل على أن النسائي قدم رواية يعلى ولم أر هذا الكلام في اليوم والليلة مع كونها مظنة ذلك.

* وأما رواية موسى بن يسار عنه:

ففي الدُّعاء للطبراني ٢/ ١١٠٥.

حدثنا أحمد بن النضر بن بكر العسكرى ثنا عبد الصمد بن محمد بن معدان السلمشينى ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عمه موسى بن يسار عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال: في دبر صلاته الحمد لله الذى لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرًا كان له من الأجر مثل السموات السبع والأرضين السبع وما فيهن وما تحتهن والجبال وذلك أن الله -عز وجل- يقول: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (٩٠) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا} فلهذا من الأجر كما لهذا الكافر من الوزر". وابن إسحاق مدلس وقد عنعن هنا وأيضًا شيخ الطبراني أو شيخ شيخه لا أعرفهم وفى المتن غرابة إذ ذكر الحديث أن له على تلك المقالة اليسيرة الشىء العظيم الذى ما قد يقول الذاكر أعظم من ذلك ولا ينال ما ذكر في الحديث واستدل بهذا في علم أصول الرواية على أنه من علامات الوضع.

٣٢٨/ ٦٣٨ - وأما حديث المغيرة بن شعبة:

فرواه البخاري ٢/ ٣٢٥ ومسلم ١/ ٤١٤ و ٤١٥ وأبو عوانة ٢/ ٢٦٥ و ٢٦٦ و ٢٦٧ وأبو داود ٢/ ١٧٢ و ١٧٣ والنسائي ٣/ ٧١ وأحمد ٤/ ٢٤٥ و ٢٤٧ و ٢٥٠ و ٢٥١ و ٢٥٤ و ٢٥٥ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٣٣٧ والنسائي أيضًا في اليوم والليلة ص ١٩٧ والكبرى له ١/ ٣٩٨ و ٣٩٩ والدارمي ١/ ٢٥٣ وابن خزيمة ١/ ٣٦٥ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٢٢٥ وعبد بن حميد كما في منتخبه ص ١٥٠ والبخاري في التاريخ ٣/ ١٨٠ وعبد الرزاق في المصنف ٢/ ٢٤٤ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٣٨٢ فما بعد والأوسط ٤/ ١٠٢ والدعاء له ٢/ ١١٠٨ فما بعد والعلل للدارقطني ٧/ ١٢٠ والمؤتلف ٣/ ١٧٧ وغيرهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>