للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستدل على ذلك بأن قرينا إسماعيل وهما مسعر والمسعودى قالا: عن الوليد بن سريع عن عمرو رفعه ويفهم من كلامه أيضًا صحة الوجهين.

* وأما رواية أبى الأسود عنه:

ففي الكبرى للنسائي ٥/ ٥٠٧ وأحمد ٤/ ٣٠٧:

من طريق الحجاج بن عاصم عن أبى الأسود عن عمرو بن حريث قال: صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقرأ: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}.

والسند حسن حجاج حسن الحديث وشيخه مستور توبع بمن تقدم.

٦٤٦/ ٣٣٦ - وأما حديث جابر بن سمرة:

فرواه مسلم ١/ ٣٣٧ وأبو عوانة ٢/ ١٧٦ وأبو داود ٦/ ٥٠١ والنسائي ٩/ ١٢٢ وأحمد ٥/ ٨٦ و ٨٨ و ١٠٣ و ١٠٦ و ١٠٨ وابن أبى شيبة ١/ ٣٨٩ وعبد الرزاق ٥/ ١١٢ وأبو يعلى ٦/ ٤٧٢ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٩٣:

من طريق شعبة وزهير وزائدة وإسرائيل كلهم عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى وفى العصر نحو ذلك وفى الصبح أطول من ذلك "واللفظ لشعبة وقد اختلفوا عن سماك في تعيين السورة فشعبة أيهم وزائدة وزهير ذكر أما سورة {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد} وذكر إسرائيل أما الواقعة كما عند عبد الرزاق.

٦٤٧/ ٣٣٧ - وأما حديث عبد الله بن السائب:

فرواه مسلم ١/ ٣٣٦ وأبو عوانة ٢/ ١٧٧ وأبو داود ٦/ ٤٢١ والنسائي ٢/ ١٣٧ والبخاري في التاريخ ٥/ ١٠٢ و ١٥٢ وأحمد ٣/ ٤١١ وعبد الرزاق ٢/ ١١٢:

من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبر أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدى عن عبد الله بن السائب. قال: صلى لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى "محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه" أخذت النبي - صلى الله عليه وسلم - سعلة. فركع. وعبد الله بن السائب حاضر ذلك" والسياق لمسلم.

وقد اختلفوا فيه على، ابن جريج فساقه عنه عبد الرزاق كما تقدم إلا أنه وقع في سياق عبد الرزاق في المصنف زيادة ابن عبد القارى مع شيوخ ابن عباد والظاهر أن ذلك وهم في

<<  <  ج: ص:  >  >>