للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شرح المعانى ١/ ٢٠٧ والمشكل ١٢/ ٤٥ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٣٩١ وابن حبان ٣/ ١٥٣ والدارقطني ١/ ٣٣٧:

من طريق الوليد بن مسلم أبى بشر عن أبى الصديق الناجى عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا نحزر قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر. فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة "ألم تنزيل السجدة". وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك. وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر. ومع الأخريين من العصر على النصف من ذلك! والسياق لمسلم وقال الدارقطني: في السنن: "ثابت صحيح".

تنبيه: سقط أبو الصديق من الإسناد عند ابن أبى شيبة.

* وأما رواية أبي نضرة عنه:

ففي ابن ماجة كما في زوائده ١/ ١٧٣ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٠٧ والمشكل ١٢/ ٤٦:

من طريق أبى داود الطيالسي ثنا المسعودى. ثنا زيد العمى، عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى، قال: "اجتمع ثلاثون بدريًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: تعالوا نقيس قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما لم يجهر فيه من الصلاة فما اختلف منهم رجلان. فقاسوا قراءته في الركعة الأولى من الظهر بقدر ثلاثين آية، وفى الركعة الأخرى قدر النصف من ذلك. وقاسوا ذلك في صلاة العصر على قدر النصف من الركعتين الأخريين من الظهر" والسياق لابن ماجة.

وزيد متروك ورواية الطيالسي عن المسعودى بعد الاختلاط كما قاله صاحب الزوائد.

٦٥٢/ ٣٤٢ - وأما حديث أبى قتادة:

فرواه البخاري ٢/ ٢٤٣ ومسلم ١/ ٣٣٣ وأبو عوانة ٢/ ١٦٦ و ١٦٧ وأبو داود ٤/ ٥٠١ والنسائي ٢/ ١٢٧ وابن ماجة ١/ ٢٧١ وابن أبى شيبة ١/ ٣٩١ وعبد الرزاق ٤/ ١٠٢ وأحمد ٥/ ٢٩٥ وعبد بن حميد ص ٩٨ وابن خزيمة ١/ ٢٥٣ والدارمي ١/ ٢٣٨ وابن حبان ٣/ ١٥٤ وابن الجارود ص ٧٣ والطحاوى ١/ ٢٠٦:

من طريق يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>