للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان من قبلى إنما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بينى وبينهم مسيرة شهر لملئ منه رعبًا وأحلت لى الغنائم كلها وكان من قبلى يعظمون أكلها كانوا يحرقونها وجعلت لى الأرض مساجد وطهورًا أينما أدركتنى الصلاة تمسحت وصليت وكان من قبلى يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة هي ما هي قيل لى سل فإن كل نبى قد سأل فأخرت مسألتى إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله" والسياق لأحمد والسند إلى عمرو صحيح.

٦٧٩/ ٣٦٩ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وسعيد بن المسيب وأبى سلمة والوليد بن رباح وابن سيرين ومجاهد.

* أما رواية عبد الرحمن عنه:

ففي مسلم ١/ ٣٧١ وأبى عوانة ٩/ ٣٥١ والترمذي ٤/ ٢٣١ وابن ماجه ١/ ١٨٨ وأحمد ١/ ٤١١ و ٤١٢ وابن حبان ١/ ٣٤ والطحاوى في المشكل ٥/ ١٥٣ والبيهقي ٢/ ٤٣٣ وابن المنذر في الأوسط ٢/ ١٢:

من طريق إسماعيل بن جعفر وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لى الغنائم وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بى النبيون" زاد أحمد "مثلى ومثل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كمثل رجل بنى قصرًا فكمل بناءه وأحسن بنيانه إلا موضع لبنة فنظر الناس إلى القصر فقالوا: ما أحسن القصر لو تمت هذه اللبنة ألا فكنت أنا اللبنة" والسند حسن.

* وأما رواية سعيد عنه وأبى سلمة عنه:

ففي البخاري ١٢/ ٤٠٠ و ٤٠١ ومسلم ١/ ٣٧١ وأبى عوانة ١/ ٣٩٥ والنسائي ٦/ ٤٠٣ وأحمد ٢/ ٢٦٤ و ٢٦٨ و ٤٥٥ والطحاوى في المشكل ٩/ ١٥٨ والدارقطني في العلل ٨/ ٩٧:

من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى جعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا ونصرت بالرعب وأحلت لى الغنائم وأرسلت إلى الأحمر والأبيض وأعطيت الشفاعة" والسياق للطحاوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>