للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على هذا إسماعيل السدى والعباس بن ذريح خالف أبا الأحوص شريك فجعله من مسند ابن عمر. كما أن شريكًا أيضًا قد رواه كما رواه أبو الأحوص.

وعلى أي الحديث من مسند عائشة أصح من كونه من مسند ابن عمر بهذا الإسناد.

٧٢٧/ ٤١٧ - وأما حديث ميمونة:

فرواه البخاري ١/ ٤٨٨ ومسلم ١/ ٤٥٨ وأبو عوانة في مستخرجه ٢/ ٥٨ و ٨٠ وأبو داود ١/ ٤٢٩ والنسائي ٢/ ٤٥ وابن ماجه ١/ ٣٢٨ وأحمد ٦/ ٣٣٠ و ٣٣١ و ٣٣٥ و ٣٣٦ والحميدي ١/ ١٤٩ وعلى بن الجعد في مسنده ص ٣٥٦ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٨٥ وأبو يعلى ٦/ ٣١٥ والدارمي ١/ ٢٥٩ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٤٣٥ وابن خزيمة ٢/ ١٠٤ وابن سعد في الطبقات ١/ ٤٦٩ والطبراني في الكبير ٧/ ٢٤ وأبو نعيم في المستخرج ٢/ ٢٥٦.

من طرق عدة عن الشيبانى عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن ميمونة بنت الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى وأنا بحذائه فربما أصابنى ثوبه إذا سجد وكان يصلى على الخمرة" والسياق لأبى نعيم وقد رواه عدد كثير بهذا الإسناد عن الشيبانى ولم يختلفوا في إسناده إلا ما وقع عند الحميدي من طريق ابن عيينة عن الشيبانى به وقال عن عبد الله بن شداد أو يزيد بن الأصم وعقب الحميدي ذلك بأن الشك من ابن عيينة.

٧٢٨/ ٤١٨ - وأما حديث أم كلثوم:

فرواه ابن خزيمة ٢/ ١٠٤:

من طريق عاصم عن أبى قلابة عن أم كلثوم بنت أم سلمة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى على الخمرة".

وقد اختلف فيه على أبى قلابة فرواه عاصم عنه كما تقدم خالفه خالد الجذاء فقال عنه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة ويأتى تخريج هذه الطريق. وقد حكم من خرج أحاديث ابن خزيمة على أن رواية خالد أرجح واعتمد بأن له طريقًا أخرى ولو أنه أعتمد على تقديم صحة الحديث من رواية أم سلمة اعتبارا لما أبداه الترمذي من عدم صحة سماع أم كلثوم من النبي عليه الصلاة والسلام لكان أرجح كما أن أبا قلابة وسم بالتدليس ولم يصرح في كلا الروايتين إلا أن النفس ميلها إلى كونه جعل الحديث من مسند أم سلمة بإدخاله الواسطة السابقة كان أميل.

<<  <  ج: ص:  >  >>