للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطيالسى ١/ ٨٤ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٣٨٤ وعبد الرزاق ١/ ٤٠٩ وابن أبى شيبة ١/ ٤٢١ وابن عدى في الكامل ٦/ ٣٢١.

من طرق عدة إلى الحسن البصرى عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا الأسود البهيم وأيما قوم اتخذوا كلبًا ليس بكلب صيد أو زرع أو ماشية نقص من أجورهم كل يوم قيراط" وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في مبارك الابل فإنها خلقت من الشياطين" والسياق لأحمد لأنه أتم سياقًا.

والسند صحيح سماع الحسن من عبد الله بن مغفل كما ذكر ذلك العلائى عن الإمام أحمد في جامع التحصيل.

٧٧٦/ ٤٦٦ - وأما حديث عبد الله بن عمر:

فرواه عنه محارب بن دثار ونافع.

* أما رواية محارب عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ١٦٦:

من طريق بقية عن خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزارى عن عطاء بن السائب قال: سمعت محارب بن دثار يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "توضئوا من لحوم الابل ولا توضئوا من لحوم الغنم وتوضئوا من ألبان الإبل ولا توضئوا من ألبان الغنم وصلوا في مراح الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل".

والحديث فيه عدة علل تدليس بقية وجهالة شيخه واختلاط عطاء بن السائب، والاختلاف فيه على عطاء في رفعه ووقفه فرفعه عنه من تقدم خالفه ابن إسحاق إذ وقفه عن عطاء وابن إسحاق أحسن حالًا ممن تقدم ورواية الوقف ذكرها ابن أبى حاتم في العلل كما في النكت الظراف ٦/ ٣٦ ورواها ابن المنذر في الأوسط ١/ ١٣٩ من طريق ابن إسحاق مصرحًا ابن إسحاق بالتحديث إلا أن روايته عن عطاء بعد الاختلاط.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي الكامل لابن عدى ٧/ ٢٦٢:

من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلى عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا في مراح الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل".

<<  <  ج: ص:  >  >>