تعظيم قدر الصلاة ١/ ٣٢٣ وقيام الليل له ص ٥٥ والدارمي ١/ ٢٧٢ وابن أبى عاصم في الجهاد ١/ ١٧٨ و ١٩٨ و ٢/ ٥٧٥ والصحابة ٤/ ٤٦٦ والبخاري في التاريخ ٥/ ٢٥ والبيهقي ٣/ ٩ وأبو نعيم في المعرشة ٣/ ١٦٢٣ وابن عدى ٥/ ١٨٠ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٦٥١ وابن قانع في الصحابة ٢/ ٦٢:
من طريق على الأزدى حدثنى عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشى الخثعمى - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل أي الأعمال أفضل؟ قال:"إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحج مبرور" وسئل أي الصلاة أفضل؟ فقال:"طول القيام" وسئل أي الصدقة أفضل؟ قال:"جهد المقل" وقيل: أي الهجرة أفضل؟ قال:"من هجر ما حرم الله -عز وجل-" قال: فأى الجهاد أفضل؟ قال:"من جاهد المشركين بماله ونفسه" قيل: فأى القتل أشرف؟ قال:"من أهريق دمه وعقر جواده" والسياق لابن أبى عاصم.
واختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو.
أما الخلاف في وصله وإرساله فذلك على عبيد بن عمير فوصله عنه من تقدم ووافقه عبد الله بن عبيد بن عمير من طريق عمرو بن خالد عن بكر بن خنيس عن أبى بدر الحلبى عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده إلا أنه خالفه في الصحابي إذ جعله من مسند عمير وقد تابع أبا بدر سويد، أبو حاتم كما عند البخاري والطبراني في الأوسط ٨/ ١١٠.
وقد زعم الطبراني أن سويدًا تفرد به وهو محجوج بما هنا وتبع الطبراني تلميذه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٥٧ مع حكايته أن أبا بدر هو بشار بن الحكم قال: هذا عن شيخه وقال صالح بن كيسان: عن الزهرى عن عبيد بن عمير عن أبيه فأرسله وهذا أصحها وقد حكم الحافظ في الإصابة على حديث عبد الله بن حبشى بالقوة إلا أن من أرسل أقوى بكثير ممن وصل.
٨٣٤/ ٥٢٤ - وأما حديث أنس:
ففي البزار كما في زوائده ١/ ١٧٧ و ١٧٨:
من طريق جعفر بن عون عن سعيد عن قتادة عن أنس قال: قال رجل يا رسول الله أي الصلاة أفضل؟ قال:"طول القنوت".
قال البزار:"لا نعلم عن أنس إلا من هذا الوجه، تفرد به جعفر عن سعيد بن المسيب". اهـ.