للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولأبى سفيان عن جابر سياق آخر عند ابن حبان في الضعفاء ٢/ ١٤٢:

من طريق شريك عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من رجل أو عبد يكثر صلاته بالليل إلا حسن وجهه بالنهار" والحديث قال: فيه ابن حبان: "أخطا فيه ثابت بن موسى عن شريك في حديث القافية إنما هو من قول شريك فأدرجه باسمه وسرق هذا الحديث فحدث به عن شريك نفسه". اهـ. والحديث يذكره مصنفو علوم الحديث في باب الموضوع وقد خرجه عدة غير من سبق.

* وأما رواية أبى الزبير عنه:

ففي مسلم ١/ ٥٢١ وأحمد ٣/ ٣٤٨ وابن المبارك في مسنده (ص ٣٥):

من طريق معقل بن عبيد الله وغيره عن أبى الزبير عن جابر بنحو ما تقدم. والمعلوم أن معقل ثقة في غير أبى الزبير كما قال الإمام أحمد ومعقل إنما سمع ما يرويه عن أبى الزبير من ابن لهيعة وهو هنا كذلك فقد جاء الحديث في المسند وكذا ابن المبارك في مسنده من حديث ابن لهيعة عن أبى الزبير إلا أن مسلمًا هنا خرج له متابعة لرواية أبى سفيان عن جابر.

٩٢٤/ ٦١٤ - وأما حديث بلال:

فرواه الترمذي ٥/ ٥٥٢ والمروزى في قيام الليل ص ٢٢ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ١٤٨ والرويانى في مسنده ٢/ ١٤ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٥٢٦ وابن شاهين في الترغيب ص ٤٢٢ وابن أبى الدنيا في قيام الليل ص ٢٧ والبيهقي ٢/ ٥٠٢:

من طريق محمد القرشى عن ربيعة بن يزيد عن أبى إدريس الخولانى عن بلال أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد" والسياق للترمذي وقد حكى عن البخاري قوله: "محمد القرشى هو محمد بن سعيد الشامى وهو ابن أبى قيس وهو محمد بن حسان وقد ترك حديثه". اهـ. وقد أجمع أهل الحديث على تكذيبه وقد تفرد بهذا الحديث في جعله إياه من مسند بلال.

"وقد اختلف في وصله وإرساله على بكر بن خنيس راويه عن المصلوب فقال عنه أبو النضر هاشم بن القاسم ما تقدم. خالفه آدم بن أبى إياس إذ قال: عن بكر عن أبى عبد الرحمن عن ربيعة وعن أبى الطيب عن يزيد بن زهدم عمن حدثه عن أبى إدريس به

<<  <  ج: ص:  >  >>