للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ٣٧٠ والطوسى ٢/ ٤٣٠ والمروزى في قيام الليل ص ١٣٥ وابن أبى شيبة ٢/ ١٩٩ و ٢٠٠ وعبد الرزاق ٣/ ٣٣ وابن حبان ٤/ ٧١ و ٧٥ والطحاوى ١/ ٢٩٢ والدارقطني في السنن ٢/ ٣١ والبيهقي في السنن ٣/ ٣٨ و ٣٩ وأحمد ٥/ ١٢٣ وعبد بن حميد ص ٩١ و ١٢٩ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٢٠والشاشى ٣/ ٣٢٤ و ٣٢٥ وأبو بكر الشافعى في

الغيلانيات ص ٣٤٩ والبزار كما في زوائده ١/ ٣٥٤ والطحاوى في المشكل ١١/ ٣٦٨ و ٣٧١ و ٣٧٢:

من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبى بن كعب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بثلاث ركعات يقرأ في الأولى الأولى بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وفى الثانية بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وفى الثالثة بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ويقنت قبل الركوع فإذا فرغ وسلم قال عند فراغه: "سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يطول في آخرهن".

وقد اختلف في إسناده فرواه عن سعيد بن عبد الرحمن، ذر بن عبد الله وقتادة.

* أما رواية ذر عنه:

فرواه عن ذر طلحة وزبيد.

وقد اختلف فيه عنهما فرواه عنهما الأعمش واختلف فيه عليه أيضًا فقال عنه أبو جعفر الرازى وأبو حفص الأبار ويحيى بن أبى زائدة عن طلحة وزبيد عن ذر عن سعيد عن أبيه عن أبى بن كعب وقد تابع الأعمش في هذه الرواية جرير خالفهم أبو عبيدة بن معن فقال عن الأعمش عن طلحة به ولم يذكر زبيدًا في الإسناد كما قال الدارقطني إلا أنه قد ساقه عن الأعمش أيضًا بذكر زبيد على جهة الإفراد. ورواه عن زبيد متابعًا للأعمش عبد الملك بن أبى سليمان ومحمد بن جحادة ومالك بن مغول إلا أنهم أسقطوا ذرًا وقالوا عن زبيد عن سعيد عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسقطوا أيضًا أبيًّا، وقد تابع ذرًّا على هذا السياق حصين بن عبد الرحمن كما عند النسائي وأبى بكر الشافعى فرواه عن سعيد عن أبيه مرفوعًا كما أنه تابعه أيضًا عن سعيد عن أبيه مرفوعًا عطاء بن السائب إلا أن مالكًا اختلف فيه عنه فرواه عنه شعيب بن حرب كما تقدم، خالفهم يحيى بن آدم فرواه عن مالك عن زبيد عن ذر عن سعيد عن أبيه وأسقط أبيًّا فقط وزاد ذرًّا.

تابع الأعمش في زبيد الثورى إلا أنه اختلف فيه عنه فقال وكيع وعبد الرزاق عن الثورى عن زبيد عن ذر عن سعيد عن أبيه فاسقط أبيًّا وجعل الحديث من مسند ابن أبزى وهذه الطريق أصحها عن الثورى.

<<  <  ج: ص:  >  >>