(٢) سورة الرعد: ٤٣. (٣) سورة الرعد: ٣١. (٤) سورة الرعد: ١٤. (٥) قال الإمام الطبري ٧/ ٣٢٦: ما جاء في هذه السورة عن ابن عباس من نقل أبي الضحى مسلم بن صبيح وسعيد بن جبير عنه، التفريق بين معنى ما ابتدئ به أولها ومع زيادة الميم التي فيها على سائر السور ذوات «الر» ، ومعنى ما ابتدئ به أخواتها، مع نقصان ذلك منها عنها فعن ابن عباس: «المر» ، قال: أنا الله أرى. وعن مجاهد: «المر» فواتح يفتتح بها كلامه. وقال ابن كثير ٢/ ٦١٤: إن كل سورة تبتدأ بهذه الحروف ففيها الانتصار للقرآن، وتبيان أن نزوله من عند الله حق لا شك فيه ولا مرية ولا ريب، ولهذا قال: تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ. - قلت: الصواب في ذلك أن يقال في الكلام على هذه الأحرف في أوائل بعض السور: الله أعلم بمراده.