وله شاهد من مرسل الحضرمي، أخرجه الطبري ١٣٨١٨ ومن مرسل الضحاك ١٣٨٢٠ لكن في الطريق جويبر بن سعيد، وهو متروك ولكن توبع جويبر برقم ١٣٨٢٨. وله شاهد من مرسل مجاهد ١٣٨٢١ و ١٣٨٢٢ ومن مرسل قتادة ١٣٨٢٣ و ١٣٨٢٥ من مرسل السدي. وله شاهد من مرسل عكرمة، أخرجه الطبري ١٣٨١٧ لكن فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح من هذا الوجه. وورد بذكر اليهود بدل المشركين، أخرجه الترمذي ٣٠٦٩ من طريق زياد بن عبد الله البكائي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. وإسناده ضعيف لضعف عطاء بن السائب، فإنه اختلط، وزياد لين الحديث وقد اضطرب عطاء فيه فقد أخرجه أبو داود ٢٨١٩ والطبراني ١٣٨٢٩ والطبري ١٢٢٩٥، والبيهقي ٩/ ٢٤٠ كلهم عن عمران بن عيينة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «جاءت اليهود ... وذكر اليهود فيه نظر من وجوه ثلاثة. أحدها: أن اليهود لا يرون إباحة الميتة حتى يجادلوا. الثاني: أن الآية مكية. الثالث: اضطراب الروايات عن ابن السائب. الخلاصة: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الخبر ضعيف، وكون الذين جادلوا هم اليهود، ضعيف منكر والله أعلم. انظر «أحكام القرآن» ٨٦١ و «فتح القدير» ٩٣٢ بتخريجنا.