ولفظه عند مسلم: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني عالجت امرأة في أقصى المدينة، وإني أصبت منها ما دون أن أمسّها، فأنا هذا، فاقض فيّ ما شئت. فقال له عمر: لقد سترك الله، لو سترت نفسك. قال فلم يردّ النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي عليه السلام رجلا دعاه، وتلا عليه هذه الآية: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ، فقال رجل من القوم: يا نبي الله! هذا له خاصة؟ قال: «بل للناس كافة» . صحيح، أخرجه البخاري ٥٢٦ و ٤٦٨٧، ومسلم ٢٧٦٣- ٤٠- ٤١ والترمذي ٣١١٤، والنسائي في «الكبرى» ٧٣٢٦/ ٦، وابن ماجة ٤٢٥٤- ١٣٩٨، وابن خزيمة ٣١٢، والطبري ١٨٦٧٦، والطبراني ١٠٥٦٠، والبيهقي في «السنن» ٨/ ٢٤١. صحيح. أخرجه الترمذي ٣١١٣ والطبري ١٨٦٩٥ من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل، ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع بين ابن أبي ليلى، ومعاذ بن جبل، لكن المتن محفوظ بشواهده وطرقه. عزاه المصنف لأبي صالح عن ابن عباس، وأبو صالح غير ثقة في روايته عن ابن عباس، ثم هو من رواية