(٢) قال الطبري رحمه الله في «تفسيره» ١٠/ ٥٥٦: وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عني بذلك الأوتاد، إما لتعذيب الناس، وإما للعب كان يلعب له بها، وذلك أن ذلك هو المعروف من معنى الأوتاد. (٣) هو عجز بيت وصدره: ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة. (٤) قال الطبري رحمه الله في «تفسيره» ١٠/ ٥٥٧: وقوله تعالى: أُولئِكَ الْأَحْزابُ يقول تعالى ذكره: هؤلاء الجماعات المجتمعة، والأحزاب المتحزبة على معاصي الله والكفر به، الذين منهم يا محمد مشركو قومك وهم مسلوك بهم سبيلهم، إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ يقول: ما كل هؤلاء الأمم إلا كذب لرسل الله فحق عليهم العذاب. وقال ابن كثير رحمه الله: فليحذر المخاطبون من ذلك أشد الحذر، لأن الله تعالى جعل علة هلاكهم هو تكذيبهم بالرسل.