عزاه المصنف لمقاتل، وهو متروك يضع الحديث. صحيح. أخرجه البخاري ٢٧٥٣ و ٣٥٢٧ و ٤٧٧١ ومسلم ٢٠٦ والترمذي ٣١٨٥ والنسائي ٦/ ٢٤٨- ٢٤٩ وأحمد ٢/ ٣٣٣ وابن حبان ٦٤٦ و ٦٥٤٩ والبيهقي ٦/ ٢٨٠ والبغوي ٣٧٤٤ من طرق من حديث أبي هريرة. واللفظ الأول للبخاري، واللفظ الأخير لمسلم. قال: «لما أنزلت هذه الآية وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم قريشا، فاجتمعوا فعم وخص، فقال: يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا، غير أن لكم رحما سأبلّها ببلالها» .