(٢) بل هو علقمة بن عبدة والبيت في ديوانه ١١ و «أدب الكاتب» ٥٠٥. (٣) قال ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» ٣/ ٤٠٢: وقوله: فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً أي: استعلم عنه من هو خبير به عالم به فاتبعه واقتد به، وقد علم أنه لا أحد أعلم بالله ولا أخبر به من عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلّم- فهو سيد ولد آدم على الإطلاق، في الدنيا والآخرة، لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى- فهو حق، وما أخبر به فهو صدق، وهو الإمام المحكم الذي إذا تنازع الناس في شيء وجب ردّ نزاعهم إليه، فما يوافق أقواله أفعاله فهو الحق، وما يخالفها فهو مردود على قائله وفاعله، كائنا من كان. قال تعالى: فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ، وقال: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ. (٤) الحجر: ١٦.