صحيح. أخرجه البخاري ٩٤٦ و ٤١١٩ و ١٧٧٠ و ٣٧٩٨ والبغوي ٣٧٩٨ والطبراني ١٩/ ١٦٠ وابن حبان ١٤٦٢ من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لنا لما رجع من الأحزاب: «لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة» فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، ولم يرد منا ذلك فذكر للنبي صلى الله عليه وسلّم فلم يعنف واحدا منهم. لفظ البخاري. أخرجه الطبري ٢٨٤٤٦ من طريق محمد بن إسحاق عن أبيه عن معبد بن كعب بن مالك الأنصاري مرسلا، لكن لأصله شواهد. صحيح. أخرجه البخاري ٣٠٤٣ و ٣٨٠٤ و ٤١٢١ و ٦٢٦٢ ومسلم ١٧٦٨ ح ٦٤ وأبو داود ٥٢١٥ و ٥٢١٦ والنسائي في «الفضائل» ١١٨ وابن سعد ٣/ ٤٢٤ وأحمد ٣/ ٢٢ والطبراني ٥٣٢٣ والبيهقي ٦/ ٥٧- ٥٨ و ٩/ ٦٣ وابن حبان ٧٠٢٦ والبغوي ٢٧١٨ من طرق عن شعبة به. - وأخرجه مسلم ١٧٦٨ وأبو يعلى ١١٨٨ وابن حبان ٧٠٢٦ عن أبي خيثمة زهير بن حرب به. - وأخرجه أحمد ٣/ ٢٢ عن عبد الرحمن بن مهدي به، كلهم من حديث أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم- وكان قريبا منه- فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «قوموا إلى سيدكم» فجاء فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال له: «إن هؤلاء نزلوا على حكمك» قال: فإني أحكم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية. قال: «لقد حكمت فيهم بحكم الملك» .