(٢) الرجز لمنظور الوبري. انظر «اللسان» مادة (وفي) . (٣) المائدة: ١١٧. (٤) قال ابن كثير رحمه الله ١/ ٣٦٦: قال الأكثرون: المراد بالوفاة هاهنا النوم، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ. وقال تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول إذا قام من النوم: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا» الحديث. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه قال: في قوله تعالى: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ يعني وفاة المنام رفعه الله في منامه. قال الحسن: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لليهود «إن عيسى لم يمت وإنه راجع إليكم قبل يوم القيامة» . (٥) وقع في المطبوع: قبله، والتصويب من «تفسير الماوردي» ١/ ٣٩٧.