(٢) الأحقاف: ١٠. (٣) الأحقاف: ٣٥. (٤) المؤمن: ١- ٢. (٥) فاطر: ٤٠. (٦) قال ابن العربي في «أحكام القرآن» ٤/ ١٢٤: وهي أشرف آية في القرآن، فإنها استوفت أدلة الشرع عقليها وسمعيّها، لقوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ فهذه بيان لأدلة العقل المتعلقة بالتوحيد، وحدوث العالم، وانفراد الباري سبحانه بالقدرة والعلم والوجود والخلق، ثم قال: ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا على ما تقولون وهذه بيان لأدلة السمع فإن مدرك الحقّ إنما يكون بدليل العقل أو بدليل الشرع حسبما بيناه من مراتب الأدلة في كتب الأصول. [.....] (٧) قال الطبري رحمه الله في «تفسيره» ١١/ ٢٧٣: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: الأثارة: البقية من علم، لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب. وقد ذكر عن بعضهم أنه قرأه «أو أثرة» بسكون الثاء، وإذا وجه ذلك إلى ما قلنا فيه من أنه بقية من علم، جاز أن تكون تلك البقية من علم الخط، ومن علم استثير من كتب الأولين ومن خاصة علم أوثروا به.