(٢) حديث ضعيف، وورد مرفوعا من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: بِماءٍ كَالْمُهْلِ قال: «كعكر الزيت فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه فيه» . أخرجه الترمذي ٢٥٨١ و ٣٣٢٢ والطبري ٢٣٠٣٩ والحاكم ٢/ ٥٠١ وابن حبان ٧٤٧٣ والبيهقي في «البعث» ٥٥٠ من طرق عن أبي سعيد الخدري. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! مع أن مداره على دراج، وهو ضعيف الحديث، وأخرجه أحمد ٣/ ٧٠- ٧١ وأبو يعلى ٣٧٥ والواحدي ٣/ ١٤٦ من طريق الحسن بن موسى عن ابن لهيعة عن دراج به. [.....] (٣) البيت في ديوان «الهذليين» ١/ ١٠٤ و «اللسان» - صوب-. والصّاب: عصارة شجر مرّ، إذا وقعت قطرة في العين كأنها شهاب نار، وربما أضعف البصر. (٤) قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» ٣/ ١٠٦: لما ذكر الله تعالى حال الأشقياء ثنّى بذكر السعداء الذين آمنوا بالله وصدّقوا المرسلين فيما جاءوا به، وعملوا بما أمروهم به من الأعمال الصالحة فلهم جَنَّاتُ عَدْنٍ، والعدن: الإقامة. ونعمت الجنّة ثوابا على أعمالهم.