حسن، أخرجه الطبري ٢١٩٤٤ عن ابن عباس في قوله مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ ... إلى آخر الآية، وذلك أن المشركين أصابوا عمار بن ياسر فعذبوه، ثم تركوه، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحدثه بالذي لقي من قريش والذي قال. فأنزل الله تعالى ذكره عذره مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ.... إلى قوله وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ. وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» ١/ ١٤٠ عن مجاهد مرسلا. وله شاهد عند الحاكم ٢/ ٣٥٧، وعبد الرزاق في تفسيره ١٥٠٩، والطبري ٢١٩٤٦ من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه. وصححه الحاكم على شرطهما، ووافقه الذهبي، مع أن مداره على محمد بن عمار بن ياسر، وهو مقبول، ولم يرو له الشيخان، لكن أصل الخبر محفوظ، فقد أخرجه الطبري ٢١٩٤٧ عن أبي مالك مرسلا. وله شاهد من مرسل قتادة: أخرجه الطبري ٢١٩٤٤. الخلاصة: هذه الروايات تتأيد بمجموعها، وله شواهد أخرى أوردها السيوطي في «الدر» ٤/ ٢٤٩. حسن. أخرجه الطبري ٢١٩٥٣ بإسناد حسن عن ابن عباس. وله شاهد من مرسل قتادة، أخرجه الطبري ٢١٩٥٢. وله شاهد من مرسل مجاهد، أخرجه الطبري ٢١٩٥٠ و ٢١٩٥١.