- وذكره الواحدي في «الأسباب» ٥٤٩ وعزاه للضحاك عن ابن عباس. لم أقف عليه مسندا بهذا اللفظ، وهو باطل لا أصل له. وذكره الواحدي ٥٤٨ بقوله: قال المفسرون ... فهذا بدون إسناد كما ترى، أي لا أصل له، والأشبه كونه كلام مقاتل، وهو ابن سليمان، وهو ممن يضع الحديث. وتفرّد بذكر نزول الآية مع لفظ «إلا مسيلمة» . وأخرجه الطبري ٢٠٣٩٦ عن قتادة مرسلا، دون ذكر نزول الآية، ودون استثناء مسيلمة. وكذا أخرجه ٢٠٣٩٧ عن ابن جريج عن مجاهد مرسلا أيضا هكذا. وأصل حديث الحديبية متفق عليه. دون ذكر نزول الآية واستثناء مسيلمة. وسيأتي في سورة الفتح. لم أقف عليه، وعزاه المصنف للمفسر النيسابوري، وهو يذكر ما لا أصل له. وقد ورد شيء من هذا في أواخر سورة الإسراء، وسيأتي. حسن. أخرجه الطبري ٢٠٣٩٨ من رواية عطية العوفي عن ابن عباس، وعطية العوفي روى مناكير كثيرة، وهو