وورد من حديث أبي هريرة، أخرجه الحاكم ٢/ ٤٦٢ وقال: على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وقد ذهب ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» ٤/ ٢٤٢ إلى أن هذا الحديث يتأيد بشواهده والله أعلم. أخرجه الواحدي في «أسباب النزول» ٧٥٩ من حديث جابر مطوّلا وفيه معلى بن عبد الرحمن ضعيف. وهذا الخبر أخرجه ابن سعد في «الطبقات ١/ ٢٢٤- ٢٢٥ من طريق الواقدي عن محمد بن عبد الله عن الزهري، وعن عبد الله بن يزيد عن سعيد بن عمرو مرسلا بنحوه، والواقدي متروك. وأخرجه ابن إسحاق وابن مردويه كما في «الدر» ٦/ ٩٠ من حديث ابن عباس بنحوه. وصدر الحديث ورد مسندا عند الترمذي ٣٢٦٧ والنسائي في «التفسير» ٥٣٥ والطبري ٣١٦٧٦ من طريق الحسين بن واقد عن أبي إسحاق عن البراء: «إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ فقال: جاء رجل إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: إن حمدي زين، وإن ذمي شين فقال: ذاك الله تبارك وتعالى» . قال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال ابن كثير في «السيرة» بعد أن ذكر هذا الحديث ٤/ ٨٦: وهذا إسناد جيد متصل. وله شاهد من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن الأقرع بن حابس. أخرجه أحمد ٣/ ٤٨٨ و ٦/ ٣٩٣ و ٣٩٤ والطبري ٣١٦٧٩ والطبراني ٨٧٨. وقال الهيثمي في «المجمع» ٧/ ١٠٨: وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح، إن كان أبو سلمة سمع من الأقرع، وإلا فهو مرسل. وأخرجه الطبري ٣١٦٨١ عن قتادة مرسلا و ٣١٦٨٤ عن الحسن مرسلا. عزاه المصنف لابن إسحاق، وهذا معضل انظر «الدرّ» ٦/ ٩٠.