غريب. قال الحافظ في «تخريجه» ٤/ ٣٥٣: لم أجده اه. قلت: ويغني عنه حديث أنس. أخرجه البخاري ٣٦١٣ و ٤٨٤٦ ومسلم ١٨٨ والنسائي في «التفسير» ٥٣٣ والواحدي في «أسبابه» ٧٥٣ والبغوي في «التفسير» ٤/ ٨٩. وله شواهد كثيرة راجع الطبري ٣١٦٦٩- ٣١٦٧٩- ٣١٧١. ولفظ البخاري في الرواية الأولى عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه. فأتاه فوجده جالسا في بيته منكسا رأسه، فقال: «ما شأنك» فقال: شر، كان يرفع صوته فوق صوت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقد حبط عمله وهو من أهل النار. فأتى الرجل فأخبره أنه قال كذا وكذا فقال موسى بن أنس فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: اذهب إليه فقل له: «إنك لست من أهل النار ولكن من أهل الجنة» . ذكره الواحدي في «الأسباب» ٧٥٥ بدون إسناد عن ابن عباس. وأخرجه البزار ٢٢٥٧ «كشف» وابن عدي ٢/ ٣٩٦ والحاكم ٣/ ٧٤ من حديث أبي بكر، وإسناده ضعيف لضعف حصين بن عمر الأحمسي، فإنه